
تعديلات قانونية تعزز الحماية من العنف الأسري في المملكة
-
يشكل العنف الأسري تحديًا كبيرًا للمجتمعات في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك المملكة العربية السعودية. وفي إطار سعيها الدائم إلى حماية حقوق الإنسان وتعزيز قيم العدالة، قامت المملكة بتعديل أنظمتها القانونية لتشديد العقوبات على مرتكبي جرائم الإيذاء الأسري.
تهدف هذه التعديلات الجديدة إلى حماية الفئات الأكثر ضعفًا في المجتمع، مثل الأطفال وكبار السن، وضمان حصولهم على بيئة آمنة وسليمة. من أبرز هذه التعديلات:
تشديد العقوبات: تم تطبيق عقوبات أكثر صرامة على مرتكبي جرائم الإيذاء، خاصة في حالات إصابة الأطفال أو ذوي الاحتياجات الخاصة.
متابعة الحالات: أصبحت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية ملزمة بمتابعة الحالات التي تم فيها إثبات وقوع إيذاء لمدة ستة أشهر للتأكد من عدم تكرار الجريمة وحماية الضحايا.
إجراءات الطلاق والرجعة: تم تعديل إجراءات الطلاق والرجعة لضمان حماية حقوق الزوجة والأطفال، مع فرض غرامات على التأخير في تنفيذ الأحكام القضائية.
تعتبر هذه التعديلات خطوة مهمة في مكافحة العنف الأسري وتعزيز حماية الأسرة في المملكة العربية السعودية. كما أنها تعكس التزام المملكة بتطبيق مبادئ الشريعة الإسلامية في حماية حقوق الإنسان.شركة إبراهيم بن علي مسلماني للمحاماة والاستشارات القانونية تضع خبرتها الواسعة في خدمتكم لتقديم الاستشارات القانونية اللازمة في قضايا الأحوال الشخصية. فريقنا من المحامين المتخصصين مستعد لمساعدتكم في فهم حقوقكم القانونية وحمايتها.
لا تتردد في التواصل معنا للحصول على الاستشارة القانونية التي تحتاجها.